FAIL (the browser should render some flash content, not this).

                                               زيارة موقعنا الجديد 

VISIT OUR NEW WEBSITE

VISITEZ NOTRE NOUVEAU SITE


CALEM | 2010  conference   -   9th  &  10th   October



قلم

 

في الصورة: لودوفيك لطفي محمد زاهد (يمين) والإمام محسن هندريكس (يسار). صورة: لودوفيك زاهد

 فرانس 24: لماذا اخترت أن تكـو ِّن جمعية للمسلمين المثليين في فرنسا وأن تفصح عن ميولك الجنسية بالرغم من أن ذلك الموضوع يعتبر أمرا شخصيا؟

لودوفيك لطفي محمد زاهد: منذ أربع سنوات كنا ننشط في إطار جمعية مسيحية للمثليين. ومنذ يناير/كانون الثاني من هذه السنة

أسسنا جمعية "المثليون المسلمون في فرنسا" وهي جمعية تدافع عن حقوق "المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا" وتناقش وضع هذه الأقلية الجنسية والتعريف بها.

البعض يقول ليس هناك مثليون مسلمون، ونحن نريد أن نقول لهم بلى. هناك مثليات مسلمات يضعن الحجاب ومثليون مسلمون يصلون ويذهبون إلى الحج. نحن لسنا مرضى كما يقول البعض، بل نحن متزنون عقليا. كمسلمين، نحن جد حريصين على الإبقاء على التواصل مع عائلاتنا وباقي أفراد الجالية الإسلامية. نريد أن نبين لهم أنه من الممكن أن نكون مثليين ومسلمين جيدين.

عندما كنت صغيرا تعرضت للعنف الجسدي والكلامي والنفسي من قبل أفراد عائلتي، لأنني كنت أكثر أنوثة مقارنة مع باقي الأولاد في سني. كنت أتعرض للضرب بسبب ذلك، وكان أخي يقول لي إني لست سوى مجرد امرأة وأن الضرب سيجعل مني رجلا. نعرف جيدا أن الأخ الأكبر في بعض المجتمعات هو بمثابة الأب أحيانا ومن هنا يحق له كل شيء.
عندما بلغت سن العشرين تقريبا، قررت أن أوقف العنف الذي كنت ضحيته. فهمت أنني إذا سمحت لشخص ما بتعنيفي بسبب ميولي الجنسية فسيستمر مادمت أقبل بذلك. الآن أخي وأبي الذي لم يمارس عنفا جسديا ولكن نفسيا علي باتا فخورين بي، لأنني حققت ذاتي.

 فرانس 24: كيف تفسر المثلية الجنسية؟ وهل نختار ميولنا الجنسية؟ وكيف يمكن أن نكون مثليين ومسلمين في الوقت ذاته؟

لودوفيك لطفي محمد زاهد: أنا حاليا أعد بحثا للدكتوراه حول الإسلام والمثلية الجنسية. العديد من الدراسات تظهر أن هناك ثلاثة عوامل تحدد الميول الجنسية للأفراد: العامل الجيني والهرمونات والبيئة الاجتماعية التي نتربى فيها. في سن المراهقة نكتشف أننا مثليون دون أن نقرر ذلك. الإسلام لم يدن المثلية بشكل واضح. في عهد الرسول محمد، كان هناك رجال يُعرفون بـ"المخنثين" وكانوا مقبولين في المجتمع. لو كان الرسول يريد قتلهم لقتلهم لكنه قبل بهم. هناك من يعود لقصة قوم لوط، ليست المثلية الجنسية هي التي أدينت وإنما العنف والاغتصابات التي كانت تمارس في ذلك الوقت في عهد قوم لوط. [الآية : (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون) سورة الأعراف: 80-82].

الإسلام منذ البداية دين يتكيف مع تطور العصور. في الوقت الحالي نواجه تطرفا دينيا بالرغم من أنه يبقى محدودا وبالتالي فالبعض يريد إيجاد كبش فداء كالنساء والمثليين... كما أن بعض المجتمعات العربية والإسلامية، ترفض المثلية الجنسية لأنها تعتبرها أسلوب حياة غربي وبالتالي ترفض استيراده.

 فرانس 24: ما هي المطالب والحقوق التي تنشطون من أجلها؟

لودوفيك لطفي محمد زاهد: نحن - المثليين المسلمين الفرنسيين - ونعيش في مجتمع غربي لم يعد بإمكاننا أن نبقي على ميولنا الجنسية في النطاق الشخصي فقط. المجتمعات الغربية تقبل بك كما أنت مقابل أن تعرف عنك كل شيء ومن بين الأشياء التي تود معرفتها عنك هناك دينك وجذورك الثقافية وميولك الجنسية... وبالتالي فلم نعد نريد التستر على ذلك. هذا ليس معناه أننا نريد الخروج للشارع عراة. نريد فقط أن تفهم عائلاتنا بأن المثلية ليست مرضا وهو ما أكده العلماء. نريد أن يكون لنا الحق في الزواج والحق في التبني ولكي يتم ذلك يجب أن يتطور الدين الإسلامي. نحن نتوجه نحو مجتمعات متساوية ولا يجب أن يكون هناك فرق بين رجل وامرأة أوبين مسلم مثلي ومسلم غير مثلي. نطالب أن يتوقف العنف ضد المثليين في فرنسا. بعض المثليين المتحدرين من مجتمعات عربية وخاصة من شمال أفريقيا لم يعودوا قادرين على العودة إلى بلدانهم الأصلية لأنهم أدلوا بتصريحات عن مثليتهم بوجه مكشوف. بعض هذه الدول تجرم المثلية وتعاقب عليها بالقتل أو السجن. كما أننا لم نعد نريد أن ينظر إلينا كمسلمين من الدرجة الثانية. فالبعض يقول لستم مسلمين لأنكم مثليون وبعضهم يقول إننا مسلمون لكن على خطأ. ولتفادي ذلك فعلينا التعفف وكبح ميولنا الجنسي وهو ما نرفضه. نريد أن نعيش بسلام مع أنفسنا وهذا ما يرضاه الإسلام عوض أن نعيش معذبين، ونكبح ميولنا الجنسية..

عد إلى الأعلى

المثليين في العلم العربي

(مقدمة على الورقة الخضراء عام 2012، بواسطة مروان بن سعيد - جمعية أصوات)

 

هنا في دول العالم الثالت ببلادنا العربية المسلمة لا يزال موضوع المثلية الجنسية من الطابوهات المسكوت عنها , حيث يعتبر البعض ان الحديث في المواضيع الجنسية بصفة عامة و المثلية الجنسية بصفة خاصة هو اخلال بالحياء, و أن موضوع المثلية هو محسوم فيه و حكمه واضح من الناحية الدينية رابطين دالك دوما بقصة قوم لوط التي ذكرت في القران الكريم. كما تعلو اصوات اخرى تنكر وجود هده الشريحة في المجتمع معتبرين ان المثلية ماهي الا اسلوب حياة غربي لا يناسب المجتمعات المسلمة.

 

اليوم مازال النضال العربي المثلي في مراحل متاخرة جدا و لا تزال أمامنا كمثليين عرب حرب اولى لمناهضة الجهل قبل مناهضة رهاب المثلية الجنسية  مادام جل مغايري الهوية الجنسية ينضرون للمثلية كإنحراف و خروج عن الطبيعة البشرية ضاربيين عرض الحائط كل البحوث و الدراسات التي أثبتت العكس.

بالاضافة الى التهميش و الضغط النفسي الدي نحسه كمثليين جراء الرفض المجتمعي و الاسري و القانوني نتعرض ايضا كل يوم لاشكال مختلفة من العنف الجسدي و الكلامي و التمييز في الشارع , مكان الدراسة و مكان العمل...

 

في البلدان العربية المسلمة حيث تصنف كل قضية في هده المجتمعات الى حقل الحرام و الحلال يعتبر الدين الاسلامي السلاح و المبرر الاول لكل اشكال الرفض و العنف التي يتعرض لها المثليين من طرف المجتمع و القانون و الاسرة...  و مع انه هناك مجموعة من المداهب في الدين الاسلامي تختلف في ما بينها في تفسير امور دينية كثيرة الا انهم اتفقو جميعا في تحريم المثلية الجنسية وقد صرح سابقا احد الشيوخ المسلمون انه لم يوجد اي إختلاف في موضوع تحريم المثلية الجنسية بل كل ما اختلف فيه العلماء في الموضوع هي الطريقة التي يقتل بها المثلي جنسيا عندما يتم ضبطه في ممارسات جنسية من هدا النوع

 

ان هده الاحكام المسبقة التي يصدرها رجال الدين المسلمون دون وعيهم منهم بحقيقة الموضوع تعتبر تشجيعا و بطاقة خضراء تسمح للجميع بممارسة العنف و ترفع نسبة الرهاب المثلي و تجعل هدا العنف مشروعا ضد هده الاقلية المهمشة.

و ليس بعيدا عن اليوم قام الشيخ العراقي الشيعي أية الله السيستاني بنشر مقال في موقعه الالكتروني يبيح فيه للناس قتل المثليين جنسيا تطبيقا للشرع الاسلامي وجاء في الموقع ايضا "المثليين يجب ان يموتون بأبشع الطرق و الوسائل" الشيئ الدي كان وراء حملة قتل المثليين بالعراق حيث  تم قتل و تعنيف عدد كبير جدا من المثليين بدون اي احساس بالذنب.

وقد صرح سابقا احد الشهود والناجون "إن القتلة يقتحمون المنازل ويأخذون أناسا من الشوارع ويستجوبونهم قبل أن يقتلوهم ليحصلوا منهم على اسماء ضحايا اخرين محتملين"

كم انتشرت عبر الانترنت و المواقع الاخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي صور بعض المثليين الدين قتلو بشكل بشع و مجرد من الانسانية تماما بسبب ميولهم الجنسي المثلي

كما عرضت "BBC" تصريحا لاحد المثليين بالعراق يقول فيها ان احدا قال لاخيه أنه" وفي هده الفوضى يستطيع قتل شقيقه المثلي و النجاة بفعلته و الانتهاء من هدا العار"...

 

الربيع العربي والمطالبة بحقوق المثليين !!

لقد كان للربيع العربي  دور كبير في كسر حاجز القمع و الصمت الدي كان يعيشه المواطن العربي حيث اصبحت هناك جرأة كبيرة جدا في التعبير بحرية عن مواقفنا في جميع الامور التي تتعلق بمجتمعنا و حملت هده الثورات شعارات الحرية و رفض الضلم و الاستبداد و التهميش و ما كان لها الا ان حققت اهدافها و حطمت انضمة مستبدة استمرت لسنوات طويلة من الزمن... و ما دام المثلي جزءا من هدا المجتمع الدي لمس التغيير و حقق اشياءا كانت في وقت قريب من الزمن مستبعدة جدا اصبح هو الاخر يطمح لتحقيق العدالة و السلم و الاعتراف به كفرد فعال في هدا المجتمع فبدأ يضهر حراك واضح  في مجال المطالبة بحقوق المثليين العرب عبر المواقع الاكترونية بصفة عامة ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة ...فأتت بعد دالك مجلة GAYDAY التونسية و هي اول مجلة تونسية الكترونية موجهة للشريحة المثلية فلقيت اقبالا كبيرا و تحدث عنها الاعلام العربي بشكل كبير و في مبادرة اخرى مشابهة تم اصدار مجلة "أصوات" الالكترونية و التي يصدرها ناشطون شباب مغاربة فلقيت المجلة اقبالا كبيرا وصل عدد تحميل عددها الاول في شهر ابريل 2012 الى اكثر من 22 الف نسخة ولديها جمهور واسع  و متابعين من جميع الدول العربية... كما اصبحت المجموعات و الجمعيات التي تدافع عن هده الشريحة اكثر نشاطا بعد هدا الربيع العربي طامحيين جميعا الى ربيع اخر يعطي الحق لجميع الفئات و ليس لفئة دون اخرى.

 

رهاب المثلية الجنسية في العالم العربي!!  ما الحل ؟

الى اليوم لازال المجتمع العربي ينظر للمثلية بشكل سطحي و يربطها بالممارسات الجنسية فقط فهو لم يتلقى اي ثقافة او تربية جنسية حول الموضوع و كل ما يعرفه هو العلاقة بين الرجل و المراة و اي علاقة خارج هدا الاطاريعتبرها خروجا عن الفطرة و الطبيعة البشرية ... ان كل هدا يجعلنا في نضالنا المثلي

نركز اولا على توضيح صورة المثلي و التعريف بميوله الجنسي بشكل صحيح محاوليين تغيير كل تلك الافكار المسبقة و الحقائق المغلوطة التي زرعتها بداخلنا ثقافة عربية متعصبة.

وعندما يفهم الناس اولا المعنى الصحيح للتوجه الجنسي المثلي حينها فقط سنستطيع ان نقنع الناس بشرعية هده الميولات المثلية ليكفو قليلا عن ربطها بقصص قوم لوط و الجنس .

 

عد إلى الأعلى

  

      More information on the English website of CALEM
              •   Presentations, programs, main goals...
      Plus d'informations sur le site français de CALEM
             Présentations, programmes, objectifs...


مقال على فرنسا 24 بعد مؤتمر 2010

المسلمون المثليون ... والكفاح من أجل إثبات الوجود



في الصورة: لودوفيك لطفي محمد زاهد (يمين) والإمام محسن هندريكس (يسار). صورة: لودوفيك زاهد

 

نظم مثليون مسلمون من مختلف أنحاء العالم في 9 أكتوبر/تشرين الأول لقاءً حضره الإمام محسن هندريكس الذي يجهر بمثليته. وناقش الحضور كيف تكون مسلما ومثليا في آن واحد؟ لودوفيك لطفي محمد زاهد، مؤسس جمعية "المثليين المسلمين في فرنسا" نظّم اللقاء وتحدث لفرانس 24 عن وضعهم ومطالبهم.

حسناء مليح  







France 24 website


    اتصل

Phone: 0 (027) 612 524 489

INFO@CALEM.EU

CALEM 2012 main conference is sustained by the European Council

CALEM received the 2012 Pierre Guénin price* against homophobia.

*A price given by SOS homophobia


   



Partager

عد إلى الأعلى